
فقدان حاسة الشم والذوق قد يحدث بسبب العديد من الأسباب، بما في ذلك الالتهابات الفيروسية مثل فيروس كورونا المستجد (COVID-19)، والتهابات الأنف، والجيوب الأنفية، والعدوى الجرثومية، والإصابة بمشاكل في الأسنان والفم، والتعرض لبعض الأدوية، والعمليات الجراحية، والإشعاعات السامة، والأورام.
يعد فقدان حاسة الشم والذوق مشكلة شائعة لدى بعض المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد (COVID-19)، ولكنه قد يتحسن بعد فترة من الوقت في العديد من الحالات.
يجب استشارة الطبيب إذا كانت هناك مشاكل في حاسة الشم والذوق، حيث يمكن تقديم المساعدة في تشخيص الحالة وتحديد السبب وعلاجه. في بعض الأحيان، يمكن لطبيب الأنف والحنجرة أن يقوم بإجراء فحوصات واختبارات لتحديد وجود أي مشاكل في الأنف والجيوب الأنفية، وقد يقوم بتوصية بتحسين الصحة العامة، مثل الإقلاع عن التدخين والتغذية السليمة والنوم الجيد وممارسة الرياضة، كوسيلة لتحسين حاسة الشم والذوق.
اعرض فقدان حاسة الشم و الذوق
فقدان حاسة الشم والذوق يمكن أن يتنوع في الشدة والمدة، حيث يمكن أن يكون جزئياً أو كاملاً، وقد يستمر لفترة قصيرة أو طويلة. وقد يترافق فقدان حاسة الشم والذوق مع العديد من الأعراض الأخرى، مثل السعال، والحمى، والشعور بالإرهاق، والألم في الحلق، وصعوبة في التنفس.
يجب ملاحظة أن فقدان حاسة الشم والذوق يمكن أن يؤثر على الحياة اليومية للأشخاص، حيث يمكن أن يؤدي إلى فقدان الشهية، وصعوبة في تحديد ما إذا كان الطعام يفسد أو لا، وعدم القدرة على استشعار الروائح الخطيرة، مثل الغازات السامة.

ومن المهم الاتصال بالطبيب إذا كانت هناك أي علامات على فقدان حاسة الشم والذوق، حيث يمكن أن يحتاج المريض إلى إجراء فحوصات لتحديد السبب وعلاجه. يمكن أن يشمل العلاج الأدوية والعلاجات الأخرى، وقد يستغرق العلاج وقتًا معينًا للتحسن.
اسباب فقدان حاسة الشم و الذوق
يمكن أن يكون فقدان حاسة الشم والذوق نتيجة للعديد من الأسباب، بما في ذلك:
- الإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية: يمكن أن تؤدي بعض الأمراض الفيروسية والبكتيرية إلى التهابات في الجهاز التنفسي العلوي، مما يؤثر على حاسة الشم والذوق.
- التعرض للمواد الكيميائية والإشعاع: يمكن أن يتسبب التعرض المفرط للمواد الكيميائية والإشعاع في فقدان حاسة الشم والذوق.
- الأورام: يمكن أن تسبب الأورام في الجهاز التنفسي العلوي أو في الدماغ فقدان حاسة الشم والذوق.
- العوامل الوراثية: قد تكون بعض الحالات النادرة لفقدان حاسة الشم والذوق نتيجة للعوامل الوراثية.
- بعض الأدوية: قد تسبب بعض الأدوية، مثل العلاج الكيميائي والأدوية المضادة للصرع وبعض الأدوية الأخرى، فقدان حاسة الشم والذوق.
- الإصابة بمشاكل في الأسنان والفم: قد يؤدي بعض المشاكل الصحية في الأسنان والفم، مثل الالتهابات والتسوس، إلى فقدان حاسة الشم والذوق.
- الشيخوخة: قد يصبح الشخص أكثر عرضة لفقدان حاسة الشم والذوق مع التقدم في العمر.
ومن المهم الاتصال بالطبيب إذا كان هناك أي علامات على فقدان حاسة الشم والذوق، حيث يمكن أن يحتاج المريض إلى إجراء فحوصات لتحديد السبب وعلاجه.
علاج فقدان حاسة الشم والتذوق
يتوقف علاج فقدان حاسة الشم والذوق على سببه وشدته، ولكن هناك بعض العلاجات التي يمكن استخدامها لتحسين الحالة، وتشمل:
- علاج الأسباب الأساسية: إذا كان فقدان الشم والذوق ناجمًا عن عدوى فيروسية أو بكتيرية، يمكن أن يكون العلاج هو استخدام المضادات الحيوية أو العلاجات المضادة للفيروسات.
- تغيير الأدوية: إذا كان فقدان الشم والذوق ناتجًا عن استخدام معين للأدوية، فيمكن تغيير الأدوية أو تعديل الجرعة بالتشاور مع الطبيب.
- تنظيف الأنف: قد يتم تنظيف الأنف باستخدام الرذاذات المالحة والماء الدافئ والغسولات الأنفية للتخلص من الأوساخ والبكتيريا والفيروسات التي قد تسبب فقدان حاسة الشم.
- العلاج الجراحي: في بعض الحالات، مثل الأورام والأنف الانحرافي، قد يحتاج المريض إلى العلاج الجراحي.
- العلاج العصبي: في بعض الحالات، قد يتم استخدام العلاج العصبي لعلاج فقدان الشم والذوق، مثل تحفيز العصب الشمي.
- التغذية الجيدة: يمكن أن تساعد التغذية الجيدة على تعزيز حاسة الشم والذوق، ومن المهم تناول الأطعمة الغنية بالزنك والفيتامينات A وC.

من المهم التواصل مع الطبيب للحصول على التشخيص الصحيح والعلاج اللازم لفقدان حاسة الشم والذوق، حيث أن العلاج يعتمد على السبب الأساسي وشدة الحالة.