موقع Pimeyes
من أفضل المواقع التي يمكنك استخدامها للبحث عن شبيهك فهذا الموقع يعمل بالذكاء الاصطناعي والذي يمكنك من خلاله البحث عن جميع الأشخاص الذين قد يشبهونك وهذا أمر في غاية الروعة كما أن طريقة استخدام الموقع بسيطة للغاية فقط بمجرد رفع الصورة إلي الموقع ستحصل على مجموعة من الصور للعديد من الأشخاص وأسفل كل شخص نسبة التشابه التي تجمعك به وتتفاوت النسب والمفاجأة عزيزي القارئ أن هؤلاء الأشخاص يشبهونك بالفعل.
على الرغم من ذلك فان موقع التعرف على الوجه PimEyes، الذي يتخذ من بولندا مقراً له، أظهر اختبار شامل أنه يواجه مشكلة في التعرف على الأشخاص العاديين. حيث واجه النظام المدعوم بالذكاء الاصطناعي مستويات متفاوتة من المشاكل مع 70% من صور، من بينها صور تم تحريرها أو غير واضحة قليلاً.
تعرف التطبيق على المشاهير بشكل دقيق إلى حد ما، لكن 25% فقط من النتائج كانت دقيقة تمامًا بالنسبة للأشخاص العاديين.
هل يشكل موقع PimEyes تهديد
يعتبر خبراء الأمن السيبراني تطبيق PimEyes “تهديدًا أمنيًا خطيرًا”، لأنه يوفر معلومات لحسابات وسائل التواصل الاجتماعي للأشخاص الذين يتم التعرف على وجوههم.
تضمنت بعض المطابقات عناوين الإنترنت لكل حسابات إنستغرام وتيك توك وفيسبوك وتمبلر إلى جانب المدونات الشخصية لمن تم التعرف على وجوههم.
يمكن أن يتمكن أولئك، الذين يتطلعون إلى “ملاحقة” شخص ما باستخدام تطبيق PimEyes من العثور على هدفهم.
خدمات مجانية ومدفوعة
يتيح الموقع، للمستخدمين إجراء عمليات بحث عكسي عن الصور والعثور على صور على شبكة الإنترنت يُعتقد أنها نفس الشخص.
بالنسبة للبحث المجاني، فإنه يوفر اسمًا عامًا للموقع حيث تم العثور على الصورة السابقة، ولكن يشير الموقع إلى أنه يقدم ميزات الخصوصية، بما فيها الحماية من “المحتالين أو لصوص الهوية أو الأشخاص الذين يستخدمون صور الآخرين بشكل غير قانوني”.
ويوفر الاشتراك المدفوع تفاصيل إضافية، مثل الرابط الذي تم العثور على الصورة فيه وعناوين الصفحات والحسابات الشخصية المرتبطة به.
انتهاك الخصوصية
تم استخدام PimEyes من قبل أشخاص في مواقع إنترنت أخرى لملاحقة الاشخاص.
تعرض تطبيق PimEyes أيضًا لانتقادات كثيرة لاحتمال انتهاكها للوائح حماية البيانات العامة (GDPR) الخاصة بالاتحاد الأوروبي للتعرف على الوجه.
ولكن تقول الشركة إن PimEyes تم إنشاؤه كـ “أداة متعددة الأغراض” تسمح للأشخاص بتتبع وجوههم على الإنترنت واستعادة حقوق الصور ومراقبة تواجدهم عبر الإنترنت.